للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رِفَاعَةَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَصومُ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسَ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّكَ تَصُومُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَقَالَ: "إِنَّ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ يَغْفِرُ اللهُ فِيهِمَا لِكُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا مُتَهَاجِرَيْنِ

===

(حدثنا الضحاك بن مخلد) بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبو عاصم النبيل البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة اثنتي عشرة ومئتين (٢١٢ هـ)، أو بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن محمد بن رفاعة) بن ثعلبة القرظي -بضم القاف وفتح الراء بعدها معجمة- المدني، مقبول، من السابعة. يروي عنه: (ت ق).

(عن سهيل بن أبي صالح) ذكوان السمان أبي يزيد المدني، صدوق تغير حفظه بأخرة، من السادسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) أبي صالح السمان، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الائنين والخميس) وسئل عن حكمة تخصيصهما بالصوم (فقيل) له: (يا رسول الله؛ إنك تصوم الاثنين والخميس) فلم خصصتهما بالصوم من بين أيام الأسبوع؟ (فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خصصتهما بالصوم من أيام الأسبوع؛ لـ (أنَّ يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم) ومسلمة (إلا) لـ (متهاجرين) أي: متباغضين متقاطعين لأمر لا يقتضي ذلك، وإلا .. فالتقاطع للدين ولتأديب

<<  <  ج: ص:  >  >>