للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١٨) - ١٧٢٧ - (٢) حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يُغَدِّيَ أَصْحَابَهُ مِنْ صَدَقَةِ الْفِطْرِ.

===

(١١٨) - ١٧٢٧ - (٢) (حدثنا جبارة بن المغلس، حدثنا مندل) مثلث الميم ساكن النون (ابن علي) العنزي -بفتح المهملة والنون ثم زاي- أبو عبد الله الكوفي، ويقال: اسمه عمرو، ومندل لقبه، ضعيف، من السابعة، ولد سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). ومات سنة سبع أو ثمان وستين ومئة (١٦٨ هـ). يروي عنه: (د ق).

(حدثنا عمر بن صهبان) يقال: اسم أبيه محمد الأسلمي المدني، ضعيف، من الثامنة، مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ). يروي عنه: (ق).

(عن نافع) مولى ابن عمر.

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأنه إسناد مسلسل من الضعفاء.

(قال) ابن عمر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو) أي: لا يخرج غدوة (يوم الفطر) إلى المصلى (حتى يغدي) من التغدية، يقال: غديته فتغدى، والغداء: طعام معروف؛ أي: حتى يُطعِم (أصحابه) الغداء (من صدقة الفطر) وزكاتِه أو حتى يعطي أصحابه؛ أي: فقراءهم من صدقة الفطر ما يتغدون به إذا رجعوا من العيد؛ ليصلون العيد مطمئنين بلا اهتمام لغدائهم، أو لا يأكل الغداء حتى يعطي الغداء لأصحابه من صدقة الفطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>