وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه ضعيف متنًا وسندًا، فالحديث ضعيف المتن والسند (١٤)(٢٠٦)، وغرضه: الاستئناس به.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أنس بن مالك بحديث بريدة بن الحصيب رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١١٩) -١٧٢٨ - (٣)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله بن خالد بن فارس الذهلي النيسابوري، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا أبو عاصم) النبيل الضحاك بن مخلد بن الضحاك الشيباني البصري، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة اثنتي عشرة ومئتين (٢١٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الله (بن بريدة) بن الحصيب الأسلمي المروزي قاضيها، ثقة، من الثالثة، مات سنة مئة وخمس (١٠٥ هـ)، وقيل: بل خمس عشرة ومئة، وله مئة سنة. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) بريدة بن الحصيب الأسلمي المروزي رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه ثواب بن عتبة، وهو مقبول.