للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رَحِمَ اللهُ الْأَنْصارَ وَأَثنَاءَ الْأَنْصارِ وَأَبْنَاءَ أَبْنَاءِ الْأَنْصارِ".

===

أحد الكاذبين، وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث، وقال ابن حبان: روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب، وبالجملة: فهو متفق على ضعفه وتركه، ليس بشيء، وقال في "التقريب": ضعيف، من السابعة.

(عن أبيه) عبد الله بن عمرو المزني المدني، مقبول، من الثالثة. يروي عنه: (د ت ق).

(عن جده) عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة -بكسر الميم وسكون اللام- ابن عمرو بن بكر بن أفراث بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة أبي عبد الله المزني المدني رضي الله عنه، قال ابن سعد: كان قديم الإسلام، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، صحابي بدري، له حديث، روى حديثه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده، وكثير ضعيف، مات في ولاية معاوية. يروي عنه: (د ت ق).

وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم مدنيون، واثنان كوفيان، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو كثير بن عبد الله المزني.

(قال) عمرو بن عوف: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار") والظاهر: أنه دعاء للقرون الثلاثة، وأراد بالأبناء: الأبناء الصلبية في الموضعين؛ إذ لو أراد أعم .. لما أحتاج إلى (وأبناء أبناء الأنصار)، ويحتمل على بعد أن المراد: العموم في أبناء الأبناء، ثم الظاهر أن المراد بالأبناء: الأولاد، فالدعاء شامل للذكور والإناث،

<<  <  ج: ص:  >  >>