للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ أَطَاعَنِي .. فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ،

===

قال: (حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير التميمي مولاهم الحافظ الكوفي.

قال العجلي: كوفي ثقة، وقال النسائي: ثقة، وقال ابن خراش: صدوق، وهو في الأعمش ثقة، وفي غيره فيه اضطراب، وذكره ابن حبان في "الثقات وقال: كان حافظًا متقنًا، وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وقال في "التقريب": ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ)، وله اثنتان وثمانون سنة. يروي عنه: (ع).

(ووكيع) بن الجراح بن مليح - بوزن فصيح - الرؤاسي أبو سفيان الكوفي.

وثقه العجلي وابن سعد، وقال أحمد: ما رأيت أوعى للعلم من وكيع ولا أحفظ منه، وقال في "التقريب": ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه: (ع)، وفائدة هذه المقارنة بيان كثرة طرقه، كلاهما:

(عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند أيضًا من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، واثنان مدنيان، وغرضه بسوقه: بيان متابعة أبي معاوية ووكيع لشريك بن عبد الله وجرير في رواية هذا الحديث عن الأعمش، وكرر المتن؛ لما فيه من المخالفة للرواية الأولى، وفائدتها بيان كثرة طرقه مع بيان المخالفة بين الروايات، وحكم هذا السند: الصحة.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أطاعني) فيما أمرتكم به، وقبل مني ما بلغته إليه من ربي .. (فقد أطاع الله) سبحانه وتعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>