للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٢٩) - ١٩٤٥ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ، عَنِ الْبَهِيّ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: عَثَرَ أُسَامَةُ بِعَتَبَةِ الْبَابِ

===

الحديث الآخر: "اشفعوا .. تؤجروا"، وغرضه: الاستدلال به.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث أبي رهم بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٢٩) - ١٩٤٥ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا شريك) بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي بواسط، ثم بالكوفة والأهواز، صدوق يخطئ كثيرًا، من الئامنة، مات سنة سبع وسبعين ومئة (١٧٧ هـ)، أو ثمان وسبعين. يروي عنه: (م عم).

(عن العباس بن ذَرِيحٍ) -بفتح المعجمة وكسر الراء آخره مهملة- الكلبي الكوفي، ثقة، من السادسة. يروي عنه: (د س ق).

(عن) عبد الله بن يسار (البَهِيِّ) -بفتح الموحدة وكسر الهاء وتشديد التحتانية- مولى مصعب بن الزبير، صدوق يخطئ، من الثالثة. يروي عنه: (م عم)، في سماعه عن عائشة خلاف، ولكن القول قول المثبت لا النافي.

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة إن صح سماعه من عائشة، ولكن القول قول المثبت؛ لما عنده من زيادة علم.

(قالت) عائشة: (عثر أسامة) أي: ابن زيد؛ من العثرة؛ وهي الزلة؛ أي: زَلَّتْ وصَدَمَتْ قَدَمُهُ (بعتبة الباب) أي: بابِ عائشة، وسقَطَ على الأرض

<<  <  ج: ص:  >  >>