على شيئًا) من الجواب (فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل) ويستنير (وجهه) كالهلال حين أسكتها؛ فرحًا بذلك.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد.
* * *
ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث ابن عباس بحديث آخر لعائشة رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٣٥) - ١٩٥١ - (٦)(حدثنا حفص بن عَمْرو) بن ربال بن إبراهيم الرقاشي الربالي البصري، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عمر بن حبيب) بن محمد العدوي (القاضي) البصري، ضعيف، من التاسعة، مات سنة ست أو سبع ومئتين (٢٠٧ هـ). يروي عنه:(ق).
(قال) عمر: (حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمر بن حبيب العدوي، وهو متفق على تضعيفه، وكذبه ابن معين.
(قالت) عائشة: (كنت ألعب بالبنات) أي: باللعب المسمى بلعب البنات (وأنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم) في بيته؛ وهي التماثيل التي تلعب