مجوف واسع؛ كالقصر المنيف، والقصب من الجوهر: ما استطال منه في تجويفه. انتهى "سندي".
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أبي هريرة بحديث المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٥١) -١٩٦٧ - (٣)(حدثنا عيسى بن حماد) بن مسلم التجيبي (المصري) أبو موسى الأنصاري، لقبه زغبة، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثمان وأربعين ومئتين (٢٤٨ هـ). يروي عنه:(م د س ق).
(حدثنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم المصري، ثقة حجة إمام، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله) بن عبيد الله بن عبد الله (بن أبي مليكة) -بالتصغير- زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي المدني، ثقة فقيه، من الثالثة، مات سنة سبع عشرة ومئة (١١٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن المسور بن مخرمة) بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أبي عبد الرحمن، له ولأبيه صحبة، مات سنة أربع وستين (٦٤ هـ). يروي عنه:(ع) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.