للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ عِشْرِينَ مَرَّةً حَتَّى يَخْرُجَ فِي عِرَاضِهِمُ الدَّجَّالُ".

(٥١) - ١٧٣ - (٩) حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ،

===

لمصدر محذوف منصوب بالقول؛ أي: سمعته صلى الله عليه وسلم يقول قولًا أكثر (من عشرين مرة)، وقوله: (حتى يخرج) غاية لقطع؛ أي: كلما ظهر قرن منهم .. استؤصل حتى يخرج (في عراضهم) أي: في جمعهم وجيشهم (الدجال) أي: الكذاب الذي يدعي الألوهية، وفي "السندي": قوله: "في عراضهم" أي: في خداعهم؛ أي: أن آخرهم يقابلهم ويناظرهم الدجال، وفي بعض النسخ: (في أعراضهم) وهو جمع عرض -بفتح فسكون- بمعنى الجيش العظيم؛ وهو مستعار من العرض بمعنى ناحية الجبل، أو بمعنى السحاب الذي يسد الأفق، وهذه النسخة أظهر في المعنى.

وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثامنًا لحديث علي بحديث أنس بن مالك رضي الله عنهما، فقال:

(٥١) - ١٧٣ - (٩) (حدثنا بكر بن خلف) البصري (أبو بشر) ختن أبي عبد الرحمن المقرئ. روى عن: عبد الرزاق، وابن عيينة، وأبي عاصم، وجماعة، ويروي عنه (د ق)، وعبد الله بن أحمد.

قال أبو حاتم: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": صدوق، من العاشرة، مات بعد سنة أربعين ومئتين.

(حدثنا عبد الرزاق) بن همام بن نافع الحميري أبو بكر الصنعاني، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئتين (٢١١ هـ). يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>