فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث البراء بحديث عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٩٨) - ٢٠٨٢ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل) بن غزوان الضبي مولاهم الكوفي، صدوق عارف، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد بن أبي زياد) الهاشمي مولاهم الكوفي، ضعيف، كبر فتغير حفظه، وصار يتلقن، وكان شيعيًا، من الخامسة، مات سنة ست وثلاثين ومئة (١٣٦ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن مجاهد) بن جبر أبي الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة إمام في التفسير وفي العلم، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومئة (١٠٤ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الرحمن بن صفوان) بن قدامة الجمحي (أو) قال مجاهد: (عن صفوان بن عبد الرحمن القرشي) والشك من يزيد بن أبي زياد، يقال: له صحبة، وقال البخاري: لا يصح. يروي عنه:(د ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه يزيد بن أبي زياد، أخرج له مسلم في المتابعات، وضعفه الجمهور.