فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث قيس بن أبي غرزة بحديث رفاعة بن رافع رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٢٨) -٢١١٢ - (٢)(حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق، من العاشرة، ربما وهم، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا يحيى بن سليم) مصغرًا (الطائفي) نزيل مكة، صدوق سيئ الحفظ، من التاسعة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم) - بالمعجمة والمثلثة مصغرًا - القارئ المكي أبو عثمان، صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة) بن رافع العجلاني، ويقال فيه: ابن عبيد الله بالإضافة، صدوق أو ثقة، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح حديثه الترمذي.
وقال الحاكم في "المستدرك": صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، وأقر