للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّير، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَكْذَبُ النَّاسِ الصَّبَّاغُونَ وَالصوَّاغُونَ".

===

حافظًا، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين ومئة (١٩٤ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(عن همام) بن يحيى بن دينار العوذي -بفتح المهملة وسكون الواو- البصري، ثقة، من السابعة، مات سنة أربع أو خمس وستين ومئة (١٦٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن فرقد) بن يعقوب (السبخي) -بفتحتين وبخاء معجمة- أبي يعقوب البصري، صدوق عابد، لكنه لين الحديث كثير الخطأ، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(عن يزيد بن عبد الله بن الشخير) - بكسر المعجمة وتشديد المعجمة - العامري أبي العلاء البصري، ثقة، من الثانية، مات سنة إحدى عشرة ومئة (١١١ هـ)، أو قبلها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه فرقدًا السبخيَّ، وهو ضعيف، وعَمْرو بن هارون كذَّبه ابنُ معين وغيرُه.

(قال) أبو هريرة: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكذب الناس) أي: أكثرهم كذبًا (الصباغون) أي: الذين يصبغون الثياب؛ أي: يغيرون ألوان الثياب بأنواع الصبغ، ومثلهم القصارون والكوَّاجون، وهو مبالغة من الصبغ؛ وهو تغيير ألوان الثوب بأنواع الصبغ؛ كالورد والورس والعصفر (و) أكذبهم أيضًا (الصواغون) وهم الذين يصيغون الحلي من الذهب والفضة وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>