فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة بحديث أبي الحمراء رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣١) -٢١٨٨ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين، اسمه عمرو بن حماد بن زهير التيمي مولاهم الأحول الملائي -بضم الميم- مشهور بكنيته، ثقة ثبت، من التاسعة، مات سنة ثماني عشرة ومئتين (٢١٨ هـ)، وقيل: تسع عشرة ومئتين. يروي عنه:(ع).
(حدثنا يونس بن أبي إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي أبو إسرائيل الكوفي، صدوق يهم قليلًا، من الخامسة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (١٥٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي داوود) نفيع بن الحارث الأعمى أحد الضعفاء المتروكين، مشهور بكنيته، كوفي متروك، من الخامسة، وقد كذبه ابن معين. يروي عنه:(ت ق).
(عن أبي الحمراء) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه رضي الله تعالى عنه، اسمه هلال بن الحارث، أو هلال بن ظفر، نزل حمص. يروي عنه:(ق).
وفي أغلب النسخ زيادة:(عن أبي إسحاق) بين يونس وبين أبي داوود، فهو تحريف من النساخ؛ لأن أبا إسحاق من الثالثة، فكيف يروي عن أبي داوود