للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٥) -١٩٧ - (٢٣) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ

===

كتابه .. فتفسيره قراءته والسكوت عليه، ليس لأحد أن يفسره إلا الله عز وجل، وسأل رجل مالك بن أنس عن قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (١): كيف استوى؟ فقال: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما آراك إلا ضالًا، وأمر به أن يخرج من المجلس.

وقال الوليد بن مسلم: سألت الأوزعي وسفيان بن عيينة ومالكًا عن هذه الأحاديث في الصفات والرؤية، فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيف، وقال الزهري: على الله البيان، وما على الرسول إلا البلاغ، وعلينا التسليم، وقال بعض السلف: قدم الإسلام لا يثبت إلا على قنطرة التسليم. انتهى، وبنحو هذا صرح كثير من المحققين فعليك به، والله الموفق. انتهى.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى عشريه لحديث جرير بحديث النواس بن سمعان الكلابي رضي الله عنهما، فقال:

(٧٥) -١٩٧ - (٢٣) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي.

قال: (حدثنا صدقة بن خالد) الأموي، مولاهم أبو العباس الدمشقي.

وثقه ابن معين ودحيم وابن نمير والعجلي ومحمد بن سعد وأبو زرعة وأبو حاتم، وقال أحمد: ثقة ثقة، ليس به بأس، من الثامنة، مات سنة إحدى وسبعين ومئة (١٧١ هـ)، وقيل: ثمانين، أو بعدها. يروي عنه: (خ د س ق).

(حدثنا) عبد الرحمن بن يزيد (بن جابر) الأزدي أبو عتبة الشامي الداراني.


(١) سورة طه: (٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>