للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ سَمِعْتُ بُسْرَ بْنَ عُبَيْدِ اللهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَنِي النَّوَّاسُ بْنُ سَمْعَانَ الْكِلَابِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ

===

وثقه ابن معين والعجلي وابن سعد والنسائي وغير واحد، وقال في "التقريب": ثقة، من السابعة، مات سنة بضع وخمسين ومئة. يروي عنه: (ع).

(قال) ابن جابر: (سمعت بسر) بضم الموحدة وسكون المهملة (بن عبيد الله) بالتصغير الحضرمي الشامي.

قال مروان بن محمد: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال في "التقريب": ثقة حافظ، من الرابعة. يروي عنه: (ع).

حالة كون بسر (يقول: سمعت أبا إدريس الخولاني) عائذ الله بن عبد الله بن عمرو العوذي الشامي، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع من كبار الصحابة، ومات سنة ثمانين (٨٠ هـ)، ثقة، من الثالثة. يروي عنه: (ع).

حالة كون أبي إدريس (يقول: حدثني النواس) بفتح النون وتشديد الواو (بن سمعان) بفتح أوله أو كسره مع سكون ثانيه (الكلابي) الشامي الصحابي المشهور رضي الله عنه، له سبعة عشر حديثًا. يروي عنه: (م عم)، انفرد (م) بثلاثة.

وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم شاميون، وحكمه: الصحة.

(قال) النواس: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من قلب) من قلوب العباد .. (إلا) كان (بين إصبعين من أصابع الرحمن) جل جلاله، والإصبع صفة من صفات ذاته تعالى نثبتها ونعتقدها ولا نمثلها ولا نكيفها،

<<  <  ج: ص:  >  >>