ويحتمل أن يجعل وافٍ حالًا عن الحق على أنه مجرور في اللفظ على الجوار.
قلت: الجر بالجوار مقصور على السماع.
ويحتمل أن يكون مرفوعًا، والجملة حال؛ أي: هو واف؛ أي: الحق، فلا يتعدى إلى المحارم، سواء وصل إليه وافيًا أم لا، وهذا المعنى أمتن. انتهى منه.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديثهما؛ أي: لحديث ابن عمر وعائشة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٤٧) - ٢٣٨٢ - (٢)(حدثنا محمد بن المؤمل) بصيغة اسم المفعول (ابن الصباح القيسي) الهدادي - بفتح الهاء والمهملة الخفيفة - أبو القاسم البصري صدوق، من الحادية عشرة، مات في حدود خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا محمد بن محبب) - بصيغة اسم المفعول على وزن محمد - ابن إسحاق (القرشي) البصري ثقة، من العاشرة، مات سنة إحدى وعشرين ومئتين (٢٢١ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا سعيد بن السائب) بن يسار الثقفي (الطائفي) ثقة عابد، من السابعة، مات سنة إحدى وسبعين ومئة. يروي عنه:(د س ق).
(عن عبد الله بن يامين) - بتحتانية وميم خفيفة - الطائفي، مجهول الحال، من الثالثة. يروي عنه:(ق). انتهى "تقريب".