ثم ذكر المؤلف ثالثًا حديثًا منسوخًا، أو نسبه جابر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ظنًّا لا يقينًا رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٤١) - ٢٤٧٦ - (٣)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبدالله بن خالد الذهلي النيسابوري، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(وإسحاق بن منصور) بن بهرام المعروف بالكوسج، أبو يعقوب التميمي المروزي، ثقة ثبت، من الحادية عشرة، مات سنة إحدى وخمسين ومئتين (٢٥١ هـ). يروي عنه:(خ م ت س ق).
(قالا: حدثنا عبد الرزاق) بن همام الحميري الصنعاني، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى عشرة ومئتين (٢١١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكي، ثقة، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(أخبرني أبو الزبير) الأسدي مولاهم محمد بن مسلم بن تدرس المكي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(أنه سمع جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
أي: سمعته حالة كونه (يقول: كنا نبيع سرارينا) أي: الإماء المستفرشة لنا، وقوله:(وأمهات أولادنا) من ذكر الخاص بعد العام اهتمامًا به