أعتقت .. تضيع، بخلاف العبيد، وهذا القول هو الصحيح. انتهى، انتهى منه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب العتق، باب أي الرقاب أفضل، والترمذي في كتاب النذور، باب ما جاء في ثواب من أعتق رقبة، باب ما جاء في فضل من أعتق رقبة، والنسائي في كتاب الجهاد، باب ثواب من رمى بسهم في سبيل الله عز وجل، وأحمد.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث كعب بن مرة بحديث أبي ذر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٤٧) - ٢٤٨٢ - (٢)(حدثنا أحمد بن سنان) بن أسد بن حبان - بكسر المهملة بعدها موحدة - أبو جعفر القطان الواسطي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، مات سنة تسع وخمسين ومئتين (٢٥٩ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(خ م د س ق).
(حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم الضرير الأعمى التميمي الكوفي ثقة، من كبار التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير.
(عن أبي مراوح) الغفاري، ولا يعرف اسمه، وقيل: سعد، ولا يصح، ويقال: الليثي المدني، قيل: له صحبة، وإلا .. فثقة، من الثالثة. يروي عنه:(خ م س ق).