للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ".

(١٠٤) - ٢٢٦ - (٩) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي عَاتِكَةَ،

===

كما تقدم .. (فهو بمنزلة الرجل) الذي يدخل السوق، حالة كونه (ينظر إلى متاع غيره)، وليس له ما يبيعه ولا ما يشتريه، بل لينظر إلى أمتعة الناس، فهل يحصل له فائدة بذلك؟ فكذلك هذا، وفيه أن مسجده صلى الله عليه وسلم سوق العلم ومركز الدين ومأخذه، فينبغي للناس شراء العلم بالتعلم والتعليم.

وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث أبي أمامة رضي الله عنه، فقال:

(١٠٤) - ٢٢٦ - (٩) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي.

(حدثنا صدقة بن خالد) الأموي مولاهم أبو العباس الدمشقي. روى عنه: هشام بن عمار، ويروي عنه: (خ د س ق).

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: ثقة ثقة ليس به بأس، وقال ابن معين ودحيم وابن نمير والعجلي ومحمد بن سعد وأبو زرعة وأبو حاتم: ثقة، وقال في "التقريب": ثقة، من الثامنة، مات سنة سبعين أو إحدى وسبعين أو ثمانين أو أربع وثمانين ومئة.

(حدثنا عثمان بن أبي عاتكة) سليمان الأزدي أبو حفص الدمشقي القاص.

روى عن: علي بن يزيد الألهاني، ويروي عنه: (د ق)، وصدقة بن خالد، وقال: مات سنة خمس وخمسين ومئة (١٥٥ هـ).

<<  <  ج: ص:  >  >>