وكان ثقة كثير الحديث، وقال ابن سعد: كان ثقةً في الحديث، وقال العجلي: لا بأس به، وقال ابن حبان في "الثقات": مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (١٥٢ هـ)، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف، وقال في "التقريب": ضعفوه في روايته عن علي بن يزيد الألهاني، من السابعة.
(عن علي بن يزيد) بن أبي زياد، ويقال: ابن أبي هلال الألهاني - بهمزة مفتوحة ولام ساكنة - نسبة إلى الهان، أخي همدان، ويقال: الهلالي أبو عبد الملك، ويقال: أبو الحسن الدمشقي صاحب القاسم بن عبد الرَّحمن.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، أحاديثه منكرة، وقال البخاري: منكر الحديث ضعيف، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الساجي: اتفق أهل العلم على ضعفه، وقال في "التقريب": ضعيف، من السادسة، مات سنة بضع عشرة ومئة. يروي عنه:(ت ق).
(عن القاسم) بن عبد الرَّحمن الشامي أبي عبد الرَّحمن الدمشقي الأموي، مولاهم مولى خالد بن يزيد بن معاوية صاحب أبي أمامة.
قال ابن معين: القاسم ثقة، والثقات يروون عنه، وقال العجلي: ثقة، وقال في "التقريب": صدوق يرسل كثيرًا، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن أبي أمامة) صدي بن عجلان الباهلي الصحابي المشهور رضي الله عنه، له مئتا حديث وخمسون حديثًا، سكن الشام، ومات بها سنة ست وثمانين (٨٦ هـ).
وهذا السند من سداسياته، ومن لطائفه: أن رجاله كلهم شاميون، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو علي بن يزيد الألهاني، وكذا عثمان بن أبي عاتكة ضعيف.