فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة بحديث سلمة بن المحبق رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٣) - ٢٥٦٤ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(حدثنا وكيع) بن الجراح الرؤاسي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن الفضل بن دلهم) - بوزن جعفر - الواسطي ثم البصري القصاب، لين رمي بالاعتزال، من السابعة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري اسمه يسار الأنصاري مولاهم، ثقة فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرًا ويدلس، من الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن قبيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة (ابن حريث) - مصغرًا - الأنصاري البصري، صدوق، من الثالثة، ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات في طاعون الجارف سنة سبع وستين (٦٧ هـ)، قال البخاري: في حديثه نظر، وقال النسائي: لا يصح حديثه، وقال العجلي: قبيصة بن حريث تابعي ثقة، وأفرط ابن حزم فيه، وقال: هو ضعيف. يروي عنه:(عم)، فهو مختلف فيه فيكون حديثه حسنًا.