هابيل، فحسده قابيل بغيًا وعدوانًا، هكذا حكاه أهل التفسير. انتهى من "المفهم".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب خلق آدم وذريته، وفي كتاب الديات، باب قوله تعالى: ومن أحياها، ومسلم في كتاب القسامة، باب بيان إثم من سن القتل، والترمذي في كتاب العلم، باب ما جاء الدالُّ على الخير كفاعله، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي في كتاب تحريم الدم، باب (١)، رقم (٣٩٩٦).
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به للحديث قبله.
ثم ذكر المؤلف المتابعة للحديث المذكور في أول الباب من حيث السند فقط لا من حيث المتن؛ لأنه عين الأول، ولو قدمه على الحديث الثاني .. لكان أوضح، فقال:
(٨٤) - ٢٥٧٥ - (٣)(حدثنا سعيد بن يحيى بن الأزهر) بن نجيح (الواسطي) أبو عثمان، وقد ينسب إلى جده، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه:(م ق).
(حدثنا إسحاق بن يوسف) بن مرداس المخزومي الواسطي المعروف بـ (الأزرق) ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن شريك) بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي، صدوق يخطئ كثيرًا