كثير التدليس والتسوية، من الثامنة، مات آخر سنة أربع أو أول سنة خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا مروان بن جَنَاح) الأموي مولاهم الدمشقي، أصله كوفي، لا بأس به، من السادسة. يروي عنه:(د ق).
(عن أبي الجَهْمِ الجُوزجاني) سليمان بن الجهم بن أبي الجهم الأنصاري الحارثي أبي الجهم الجوزجاني مولى البراء، ثقة، من الثالثة. يروي عنه:(د س ق).
(عن البراء بن عازب) بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي الصحابي المشهور، الصحابي ابن الصحابي، رضي الله تعالى عنهما، نزل الكوفة استصغر يوم بدر، وكان هو وابن عمر لدة، مات سنة اثنتين وسبعين (٧٢ هـ). يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لزوال الدنيا) وفناؤها وانعدامها (أهون على الله) أي: أيسرُ عند الله تعالى (مِن قتل مؤمن بغير حق) أي: ظلمًا بغير استحقاق، قال السندي: قوله: "لزوال الدنيا" الكلامُ مسوق لتعظيم القتل وتهويلِ أمره، وكيفِيَّةُ إفادةِ اللفظ ذلك: هو أنَّ الدنيا عظيمةٌ في نُفوس الخلْق، فزوالها يكون عندهم على قدرِ عظمتها.
فإذا قيل: إِنَّ زوالها أهونُ مِنْ قتلِ المؤمن .. يُفيد الكلامُ مِن تعظيمِ القتلِ وتهويلِه وتقبيحِه وتشنيعِه ما لا يحيطه الوَصْفُ ولا يتوقَّف ذلك على