أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} (١). انتهى من "تحفة الأحوذي".
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو، رواه الترمذي في كتاب الديات، باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا وموقوفًا، وقال: وهذا أصح من الحديث المرفوع الذي رواه النسائي في "الصغرى" من حديث بُريدة بن الحصيب، ومن حديث عبد الله بن مسعود المذكور هنا.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث ابن مسعود الأول.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٨٧) - ٢٥٧٨ - (٦)(حدثنا عمرو بن رافع) بن الفرات القزويني البجلي أبو حجر - بضم المهملة وسكون الجيم - ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة سبع وثلاثين ومئتين (٢٣٧ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا مروان بن معاوية) بن الحارث بن أسماء الفزاري أبو عبد الله الكوفي، نزيل مكة ودمشق، ثقة حافظ، وكان يدلس أسماء الشيوخ، من الثامنة، مات سنة ثلاث وتسعين ومئة (١٩٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا يزيد بن زياد) ويقال: ابن أبي زياد القرشي الدمشقي. روى عن الزهري، ويروي عنه مروان بن معاوية، و (ت ق)، متروك، من السابعة.