على غيرهما (حتى) إنه ليستغفر له (الحيتان في البحر) أي: في الماء، جمع حوت؛ وهو السمك.
وهذا الحديث مما انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه ضعيف (١٤)(٣٥)؛ لأن في سنده ضعيفين وانقطاعًا، كما مر آنفًا بتأويل للعالم بالمعلم، كما قررناه، وغرضه بسوقه: الاستئناس به، وإنما قدمه مع ضعفه على ما بعده؛ لدلالته على البشارة العامة للعالم المعلم.
* * *
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث معاذ بن أنس رضي الله عنه، فقال:
(١١٦) - ٢٣٨ - (٢)(حدثنا أحمد بن عيسى) بن حسان (المصري) المعروف بالتُّستري: نسبة إلى تستر؛ بلدة بالأهواز؛ لكونه يتجر فيها. روى عن: عبد الله بن وهب، والمفضل بن فضالة، ويروي عنه:(خ م س ق).
صدوق، من العاشرة، تكلم فيه بلا حجة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ).
قال:(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم أبو محمد المصري، ثقة حافظ عابد، من التاسعة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يحيى بن أيوب) الغافقي - بمعجمة ثم فاء بعد الألف ثم قاف - أبي العباس المصري. يروي عنه:(ع)، وابن وهب.