الصلح مع المشركين، وفي كتاب الديات، باب القسامة، ومسلم في كتاب الحدود، باب القسامة، وأبو داوود في كتاب الزكاة، باب كم يُعطى الرجل الواحد من الزكاة، والترمذي في كتاب الديات، باب في القسامة، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وعليه العمل عند أهل العلم في القسامة، والنسائي في كتاب القسامة، باب تبرئة أهل الدم في القسامة.
فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث سهل بن أبي حثمة بحديث عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٤٥) - ٢٦٣٦ - (٢)(حدثنا عبد الله بن سعيد) بن حصين الكندي أبو سعيد الأشج الكوفي، ثقة، من صغار العاشرة، مات سنة سبع وخمسين ومئتين (٢٥٧ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا أبو خالد الأحمر) سليمان بن حيان الأزدي الكوفي، صدوق يخطئ، من الثامنة، مات سنة تسعين ومئة (١٩٠ هـ)، أو قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن حجاج) بن أرطاة بن ثور النخعي الكوفي، صدوق كثير الخطأ والتدليس، من السابعة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عمرو بن شعيب) بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، صدوق، من الخامسة، إلا أنه مختلف فيه فيما رواه عن أبيه عن جده؛ لأنه إنما رواه من