للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيه، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ حُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ ابْنَي مَسْعُودٍ وَعَبْدَ اللهِ وَعَبْدَ الرَّحْمنِ ابْنَي سَهْلٍ خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَرَ، فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللهِ فَقُتِلَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "تُقْسِمُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ"، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ كَيْفَ نُقْسِمُ وَلَمْ نَشْهَدْ؟ قَالَ:

===

الكتاب لا بالسماع، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ). يروي عنه: (عم).

(عن أبيه) شعيب بن محمد، صدوق، من الثالثة. يروي عنه: (عم).

(عن جده) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما، مات ليالي الحرة على الأصح. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لتدليس حجاج بن أرطاة.

(أن حويصة ومحيصة ابني مسعود) بن زيد الأنصاريين (و) أن (عبد الله وعبد الرحمن ابني سهل) بن زيد الأنصاريين أيضًا (خرجوا) كلهم من المدينة إلى خيبر، وفي هذا تصحيف؛ لأن الخارج منها هو محيصة وعبد الله فقط، حالة كونهم (يمتارون) أي: يطلبون ميرة الطعام وشرائه (بخيبر) أي: من خيبر (فـ) لما دخلوا خيبر وتفرقوا في نخيلها .. (عدي) بالبناء للمفعول؛ أي: جني (على عبد الله) بن سهل (فقتل) ورمي في فقير أو عين ماء.

(فـ) لما رجعوا إلى المدينة .. (ذكر ذلك) القتل الذي فُعل بعبد الله بن سهل؛ أي: ذكروه وأخبروه (لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال) لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تقسمون) خمسين يمينًا موزعةً على ورثة القتيل على أن رجلًا معينًا من اليهود قتله (وتستحقون) بدل دم صاحبكم من الدية عند الجمهور، والقصاص عند مالك وأصحابه.

(فقالوا) أي: قال هؤلاء الثلاثة المذكورون: (يا رسول الله؛ كيف نقسم) ونحلف على أن رجلًا منهم قتله (ولم نشهد) ونحضر قتله؟ ! فـ (قال) لهم

<<  <  ج: ص:  >  >>