آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن يونس بن أبي إسحاق) السبيعي أبي إسرائيل الكوفي، صدوق يهم قليلًا، من الخامسة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئة (١٥٢ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي السفر) - بفتح المهملة والفاء - سعيد بن يحمد - بضم الياء التحتانية وكسر الميم - الهمداني الثوري الكوفي، ثقة، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة ومئة (١١٢ هـ)، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(قال) أبو السفر: (قال) لنا (أبو الدرداء) عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري، وقد اختلف في اسم أبيه، وأما هو .. فمشهور بكنيته، وقيل: اسمه عامر وعويمر لقبه، الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه، أول مشاهده أحد، وكان عابدًا، مات في أواخر خلافة عثمان، وقيل: عاش بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
قال أبو الدرداء:(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من رجل) ولا امرأة (يصاب) ويبتلى (بشيء من) الآلام في (جسده) أي: في نفسه وأعضائه (فيتصدق به) أي: بذلك الشيء أصيب به على من أصابه بترك الاقتصاص .. (إلا رفعه) أي: إلا رفع (الله) ذلك الرجل (به) أي: بتصدقه ذلك الذي أصيب به على من أصابه (درجةً) أي: منزلة في الجنة (أو حط) وأقال (عنه) أي: عن ذلك المتصدق (به) أي بتصدقه ذلك (خطيئة) أي: ذنبًا عليه.