للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ: كُنَّا إِذَا أَتَيْنَا أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ .. قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: "إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّهُمْ

===

ساكنة وبالزاي- نسبة إلى العنقز وهو المرزنجوش، وقيل: الريحان كان يبيعه أو يزرعه، كما في "اللباب"، القرشي، مولاهم أبو سعيد الكوفي.

وثقه النسائي، وقال في "التقريب": ثقة، من التاسعة، مات سنة تسع وتسعين ومئة (١٩٩ هـ). يروي عنه: (م عم).

وقال: (أنبأنا سفيان) بن سعيد الثوري أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة إحدى وستين ومئة (١٦١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هارون) عمارة بن جوين - مصغرًا - (العبدي) البصري، متروك، من الرابعة، مات سنة أربع وثلاثين ومئة (١٣٤ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(قال): أبو هارون (كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري) رضي الله عنه.

وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم كوفيون، وواحد مدني، وواحد بصري، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه راويًا متفقًا على ضعفه؛ وهو أبو هارون البصري.

(قال) لنا أبو سعيد: (مرحبًا) أي: صادفتم مرحبًا ومكانًا واسعًا (بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: بسبب إيصاء رسول الله صلى الله عليه وسلم مراعاة حقوقكم وتوقيركم إلى المسلمين الصحابة وغيرهم، ممن يقوم مقامهم من العلماء؛ فـ (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: إن الناس) أي: المسلمين بعدكم (لكم تبع) أي: تبع -بفتحتين- لكم في الدين، جمع تابع كطلب جمع طالب، وقيل: مصدر وضع موضع الصفة مبالغة؛ نحو قولهم: مررت برجل عدل؛ أي: عادل، (وإنهم) أي: وإن الذين بعدكم أيها

<<  <  ج: ص:  >  >>