للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٧) - ٢٧١٣ - (٢) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "غَدْوَةٌ أَوْ رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ

===

ثم استشهد المؤلف لحديث أبي هريرة بحديث سهل بن سعد رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٣٧) - ٢٧١٣ - (٢) (حدثنا هشام بن عمار) بن نصير السلمي الدمشقي، صدوق مقرئ، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ). يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا زكريا بن منظور) بن ثعلبة، ويقال: زكريا بن يحيى بن منظور، فنسب إلى جده؛ لشهرته به القرظي، أبو يحيى المدني، ضعيف، من الثامنة. يروي عنه: (ق).

(حدثنا أبو حازم) سلمة بن دينار التمار المدني القاضي، ثقة عابد، من الخامسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ع).

(عن سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الأنصاري الخزرجي (الساعدي) أبي العباس المدني، له ولأبيه صحبة مشهور رضي الله تعالى عنهما، مات سنة ثمان وثمانين (٨٨ هـ)، وقيل بعدها، وقد جاوز المئة. يروي عنه: (ع).

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه زكريا بن منظور، وهو متفق على ضعفه.

(قال) سهل: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غدوة) أي: ثواب مرة من الغدوة؛ وهي السير أول النهار (أو روحة) أو ثواب مرة من الرواح، وهو السير آخر النهار؛ أي: مرة من سيرهما (في سبيل الله) أي: في طريق إعلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>