"مسنده" من حديث أبي هريرة أيضًا، ومن حديث عقبة بن عامر الجهني.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شواهد مما ذكرناه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث عثمان.
ثم استأنس المؤلف للترجمة بحديث أبي بن كعب رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٤٩) - ٢٧٢٥ - (٣)(حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة) الأحمسي - بمهملتين - أبو جعفر السراج، ثقة، من العاشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا محمد بن يعلى السلمي) - بضم السين وفتح اللام - أبو ليلى الكوفي، لقبه زنبور - بضم الزاي والموحدة بينهما نون ساكنة وآخره راء - ضعيف، من التاسعة، مات بعد المئتين. يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا عمر بن صبح) - بضم الصاد وسكون الموحدة بوزن القفل، وهو الصواب، وفي بعض النسخ:(صبيح) بالتصغير، وهو خطأ من النساخ - ابن عمران التميمي أو العدوي أبو نعيم الخراساني، متروك كذبه ابن راهويه، من السابعة. يروي عنه:(ق).
(عن عبد الرحمن بن عمرو) بن أبي عمرو الأوزاعي الشامي أبي عمرو الفقيه، ثقة فاضل إمام، من السابعة، روى عن مكحول الشامي، ويروي عنه: عمر بن الصبح، و (ع). مات سنة سبع وخمسين ومئة (١٥٧ هـ).