للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٥) - ٢٧٣١ - (٣) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ،

===

لأنها محبوبة محترمة عند صاحبها؟ ! فيا مصيبةً عليكم، ما أعظمها وما أقبحها! فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وقد شدد الدين الإسلامي الحنيفي أيما تشديد في هذا الأمر؛ أعني: الاستعداد للعدو، فجاء مثل قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} (١)، وبهذا المعنى جاءت أحاديث كثيرة صحيحة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث أنس.

ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث أنس بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما، فقال:

(٥٥) - ٢٧٣١ - (٣) (حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب) المدني نزيل مكة، صدوق ربما وهم، من العاشرة، مات سنة أربعين ومئتين (٢٤٠ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن) بن عبيد القرشي (مولى آل طلحة) كوفي ثقة، من السادسة. يروي عنه: (م عم).

(عن عيسى بن طلحة) بن عبيد الله التيمي أبي محمد المدني، ثقة فاضل، من كبار الثالثة، مات سنة مئة (١٠٠ هـ). يروي عنه: (ع).


(١) سورة الأنفال: (٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>