قد عرفناه، في الطاعون؟ قال:"غدة كغدة البعير، والمقيم بها كالشهيد، والفار منه كالفار من الزحف". رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني.
ولفظ البزار: قلت: يا رسول الله؛ هذا الطعن قد عرفناه، في الطاعون؟ قال:"يشبه الدمل يخرج من الآباط والمراق، وفيه تزكية أعمالهم، وهو لكل مسلم شهادة"، قال المنذري: أسانيد الكل حسان.
وعن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الطاعون: "والفار منه كالفار من الزحف، ومن صبر فيه .. كان له أجر شهيد" أخرجه أحمد بإسناد حسن، قاله المنذري. انتهى من "العون".
فحديث الباب؛ يعني: حديث جابر بن عتيك في أعلى درجات الصحة؛ لأن له شواهد صحيحة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث جابر بن عتيك بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٨٥) - ٢٧٦١ - (٢)(حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب) الأموي البصري واسم أبي الشوارب محمد بن عبد الرَّحمن بن أبي عثمان، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه:(م ت س ق).
(حدثنا عبد العزيز بن المختار) الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين، ثقةٌ، من السابعة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا سهيل) بن أبي صالح السمان المدني أبو يزيد القيسي مولاهم،