مولاهم، ثقة حافظ فاضل، من كبار التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(حدثنا شريك) بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثمَّ بالكوفة، صدوق يخطئ كثيرًا تغير حفظه بعدما ولي القضاء، وكان عادلًا فاضلًا، من الثامنة، مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومئة (١٧٨ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عمار) بن معاوية (الدهني) - بضم المهملة وسكون الهاء بعدها نون - أبي معاوية البجلي الكوفي، صدوق يتشيع، من الخامسة، مات سنة ثلاث وثلاثين ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن أبي الزبير) محمَّد بن مسلم بن تدرس الأسدي مولاهم المكي، صدوق، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأنَّ فيه شريك بن عبد الله، وهو كثير الخطأ.
(أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة يوم الفتح ولواؤه أبيض) قوله: (ولواؤه أبيض) واللواء - بكسر اللام والمد - قال في "المغرب": اللواء: علم الجيش، وهو دون الراية؛ لأنه شقة ثوب يلوى ويشد إلى عود الرمح؛ والراية: علم الجيش، ويكنى أم الحرب؛ وهو فوق اللواء.
وقال أبو بكر بن العربي: اللواء غير الراية؛ فاللواء: ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه، والراية: ما يعقد فيه ويترك حتى تصفقه الرياح.
وقال التوربشتي: الراية: هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها