للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٦٠) - ٢٨٩٦ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِع، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ نَهَارًا.

===

فهذا الحديث في أعلي درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

* * *

ثم استشهد المؤلف لحديث ابن عمر هذا بحديث آخر له أيضًا رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٦٠) - ٢٨٩٦ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع) بن الجراح الكوفي.

(حدثنا) عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم (العمري) المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن نافع، عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة) المكرمة (نهارًا) لا ليلًا، وفي رواية ابن ماجه اختصار بالمرَّة، ولفظ "مسلم مع شرحه الكوكب": (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات) عام حجة الوداع قبل دخول مكة (بذي طوىً) أي: بموضع فيه بئر مطوية بالحجارة واستمر فيه حتى أصبح فيه، وفي بعض النسخ زيادة: (حتى يصلي الصبح) هناك وطوىً - بتثليث الطاء المهملة، والفتح أفصح وأشهر، ثم الضم أكثر، وعليه جمهور القراء، ويصرف ولا يصرف - هو موضع بمكة داخل الحرم، وقيل: اسم بئر قرب مكة في طريق أهل المدينة، كذا في "المرقاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>