للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْر، عَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَافَ لِلْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ طَوَافًا وَاحِدًا.

===

وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(حدثنا عشر) بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه (ابن القاسم) الزبيدي - مصغرًا - أبو زبيد - كذلك - الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أشعث) بن أبي الشعثاء سليم المحاربي الكوفي، ثقة، من السادسة، مات سنة خمس وعشرين ومئة (١٢٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي الزبير) المكي الأسدي مولاهم محمد بن مسلم بن تدرس، صدوق، من الرابعة إلا أنه يدلس، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن جابر) بن عبد الله الأنصاري المدني رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف للحج والعمرة طوافًا واحدًا).

وهذا الحديث يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان قارنًا، والقارن إذا دخل مكة .. يطوف طوافًا واحدًا تحية البيت؛ وهو طواف القدوم، وأما طواف الركن للعمرة .. فيدخل في طواف الركن للحج؛ وهو طواف الإفاضة، وسعى لهما سعيًا واحدًا بعد طواف الإفاضة إن لم يسع بعد طواف الإفاضة؛ لأن السعي لا يتنفل به فلا يكرر، لأن تكراره بدعة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به للحديث الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>