ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
ولكن هذا الحديث والذي بعده لا يطابقان الترجمة، بل إنما يطابقان ترجمة القران، فحقهما أن يُقدَّما على هذه الترجمة؛ كما فعله أبو داوود.
ثم استشهد المؤلف لحديث عمر بحديث سراقة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٣) - ٢٩٢٩ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) الطنافسي الكوفي، ثقة، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(قالا: حدثنا وكيع) بن الجراح، ثقة، من التاسعة، مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع وتسعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن مسعر) بن كدام - بكسر الكاف وتخفيف الدال - ابن ظهير الهلالي أبي سلمة الكوفي، ثقة ثبت فاضل، من السابعة، مات سنة ثلاث أو خمس وخمسين ومئة (١٥٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الملك بن) أبي سليمان (ميسرة) العرزمي - بفتح المهملة وسكون الراء وبالزاي المفتوحة - صدوق له أوهام، من الخامسة، مات سنة خمس وأربعين ومئة (١٤٥ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن طاووس) بن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم