ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث علي بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٢٥) - ٢٩٦١ - (٣)(حدثنا هشام بن عمار) السلمي الدمشقي، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ) على الصحيح. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا القاسم بن عبد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب (العمري) المدني، متروك رماه أحمد بالكذب، من الثامنة، مات بعد الستين ومئة. يروي عنه:(ق).
(حدثنا محمد بن المنكدر) بن عبد الله بن الهدير التيمي أبو عبد الله المدني، ثقة فاضل، من الثالثة، مات سنة ثلاثين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن عبد الله) الأنصاري المدني رضي الله عنهما.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه القاسم العمري، وهو متفق على تركه وضعفه.
(قال) جابر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل) بقاع (عرفة موقف) يصح الوقوف فيها (و) لكن (ارتفعوا) في الوقوف (عن بطن عرنة) - بالنون وهو الصواب - إلى جهة جبل الرحمة؛ لأن وادي عرنة ليس من الموقف (وكل) بقاع (المزدلفة موقف) أي: يصح الوقوف في كل بقعة منها. قال