البيان لمجملات الحج في كتاب الله تعالى، وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم:"صلوا كما رأيتموني أصلي" متفق عليه.
ويلزم من هذين الأمرين أن يكون الأصل في أفعال الصلاة والحج الوجوب إلا ما خرج بدليل؛ كما ذهب إليه أهل الظاهر، وحُكِيَ عَنِ الشافعيِّ. انتهى من "المفهم".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الحج، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر راكبًا، وبيان قول النبي صلى الله عليه وسلم:"لتأخذوا مناسككم"، وأبو داوود في كتاب المناسك، باب رمي الجمار، والنسائي في "المجتبى" في كتاب المناسك، باب الركوب إلى الجمار، وأحمد.
فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف ثانيًا لحديث عمر بحديث بلال بن رباح رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٣٧) - ٢٩٧٣ - (٣)(حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث، وقيل: خمس وثلاثين ومئتين. يروي عنه:(ق).
(وعمرو بن عبد الله) بن حنش الأودي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه:(ق).