(وازدحم الناس) للرمي (فقال: يا أيها الناس) لا يقتل بعضكم بعضًا بالزحام وبرمي الحجارة الكبيرة، ولعلهم كانوا يرمونها بالحجارة الكبار، وقال لهم:(إذا رميتم الجمرة .. فارموا) إليها (بمثل حصى الخذف) ولا ترموا إليها بالأحجار الكبار فيصيب بعضكم بعضًا، فيقتله أو يجرحه ويؤذيه.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب المناسك، باب في رمي الجمار، وأحمد.
ودرجته: أنه حسن لكون سنده حسنًا؛ كما تقدم آنفًا، وغرضه بسوقه: الاستدلال به على الترجمة، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أم جندب بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٤٢) - ٢٩٧٨ - (٢)(حدثنا علي بن محمد، حدثنا أبو أسامة) حماد بن أسامة الهاشمي الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة إحدى ومئتين (٢٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عوف) بن أبي جميلة - بفتح الجيم - العبدي الهجري أبي سهل البصري المعروف بالأعرابي، واسم أبي جميلة بندويه، قيل: بندويه اسم أمه، واسم أبيه رُزَيْنَةُ، ثقة رمي بالقدر وبالتشيع، من السادسة، مات سنة ست، أو سبع وأربعين ومئة (١٤٧ هـ)، وله ست وثمانون سنة. يروي عنه:(ع).