الموحدة والجيم بينهما راء ساكنة - نزيل الري، صدوق له أوهام، من السادسة. يروي عنه:(م د ت س ق)، وزافر بن سليمان.
وروى (عن عمرو بن مرة) بن عبد الله بن طارق الجملي - بفتح الجيم والميم - المرادي أبي عبد الله الكوفي الأعمى، ثقة عابد كان لا يدلس ورمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة ثماني عشرة ومئة (١١٨ هـ)، وقيل قبلها. يروي عنه:(ع).
(عن مرة) بن شراحيل الهمداني، أبي إسماعيل الكوفي، ثقة عابد، من الثانية، مات سنة ست وسبعين (٧٦)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع)، وقوله: عن مرة سقط من بعض النسخ، والصواب إثباته كما في تحفة الأشراف، ومصباح الزجاجة.
(عن عبد الله بن مسعود) الهذلي الكوفي الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.
(قال) ابن مسعود: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو) راكب (على ناقته المخضرمة) بصيغة اسم المفعول؛ أي: المقطوعة الأذن؛ من خضرم؛ من باب دحرج، يقال: خضرمت الناقة؛ إذا قطعت طرف أذنها، والجملة الاسمية حال من الرسول.
وقوله:(بعرفات) متعلق بقال، وقوله:(فقال) توكيد لفظي لقال الأول، والفاء فيه زائدة.