فهذا الحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عائشة بحديث آخر لها رضي الله تعالى عنها، فقال:
(٢٨) - ٣٠٢٢ - (٢)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) الطنافسي الكوفي.
(قالا: حدثنا أبو معاوية) محمد بن خازم.
(حدثنا الأعمش) سليمان بن مهران الكوفي.
(عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي.
(عن الأسود) بن يزيد النخعي الكوفي، ثقة، من الثانية، مات سنة أربع أو خمس وسبعين. يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.
(قالت) عائشة: (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية) بنت حيي؛ أي: سأل عنها حين أراد أن ينفر إلى المدينة؛ أي: سأل عن حالها (فقلنا) له معاشر أزواجه: إنها (قد حاضت، فقال) لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: