للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن عيسى بن طلحة عن عمير بن سلمة الضمري أن النبي صلى الله عليه وسلم ... ) إلى آخره.

وأخطأ ابن ماجه في السند بإسقاط عمير بن سلمة الضمري راوي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل الحديث لطلحة بن عبيد الله، وأخطأ النسائي في "سننه" بجعل الحديث للبهزي، بل الحديث لعمير بن سلمة الضمري، والصواب في المتن؛ كما في "النسائي": (أن عمير بن سلمة الضمري أخبره) أي: أخبر عيسى بن طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج) من المدينة (يريد مكة، وهو) صلى الله عليه وسلم (محرم) للنسك.

وذهب (حتى كانوا بالروحاء) موضع بين مكة والمدينة (إذا حمار وحش عقير) أي: معقور بالسهم أو بالرمح (فذُكِرَ ذلك) أي: أخبر شأن ذلك الحمار (لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوه) أي: اتركوا ذلك الحمار على حاله، فلا تتعرضوا له (فإنه) أي: فإن الشأن والحال (يوشك) ويقرب (أن يأتي) ويجيء (صاحبه) أي: صاحب ذلك الحمار وصائده (فجاء) زيد بن كعب (البهزي، وهو) أي: البهزي (صاحبه) أي: صاحب ذلك الحمار وصائده (إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال) البهزي: (يا رسول الله) افعلوا (شأنكم) وعملكم (بهذا الحمار) أي: خذوه وكلوه (فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر) الصديق أن يسلخ جلده، ويقسم لحمه بين رفقتهم.

فأخذه أبو بكر (فقسمه) أي: فقسم أبو بكر لحم الحمار (بين الرفاق) الرفاق - بوزن كتاب - جمع الرفقة مثلثة الراء وسكون الفاء؛ وهو جماعة ترافقهم في السفر (ثم مضى) وذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قسمة الحمار

<<  <  ج: ص:  >  >>