للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٥٩) - ٣٠٥٣ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالُوا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيه، عَنْ نَاجِيَةَ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ عَمْرٌ وفِي حَدِيثِهِ: وَكَانَ صاحِبَ بُدْنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ كَيْفَ أَصْنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الْبُدْنِ؟ قَالَ: "انْحَرْهُ وَاغْمِسْ نَعْلَهُ

===

(٥٩) - ٣٠٥٣ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد) الطنافسي (وعمرو بن عبد الله) بن حنش - بفتحتين آخره معجمة - الأودي، ثقة، من العاشرة، مات سنة خمسين ومئتين (٢٥٠ هـ). يروي عنه: (ق).

(قالوا) أي: قال كل من الثلاثة: (حدثنا وكيع) بن الجراح.

(عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير.

(عن ناجية) بن كعب بن جندب، ويقال: ابن عمير بن معمر الأسلمي (الخزاعي) الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه. يروي عنه: (عم).

(قال عمرو) بن عبد الله (في حديثه) أي: في روايته: (وكان) ناجية (صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم) في سوقها إلى مكة في حجة الوداع.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

قوله: (صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم) فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله أميرًا على ست عشرة بدنة يسوقها إلى مكة؛ لينحرها بمكة؛ كما في رواية مسلم.

(قال) ناجية ابن جندب: فـ (قلت: يا رسول الله؛ كيف أصنع) وأفعل (بما عطب) وعجز وانقطع عن السير في الطريق (من) هذه (البدن) التي أمرتني عليها؟ فـ (قال) لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انحره) أي: انحر ما عجز في الطريق واذبحه (واغمس نعله) أي: نعل ما عجز منها؛ أي: ألق نعله

<<  <  ج: ص:  >  >>