قبول (قبل أن يقع) ويصب (على الأرض) أي: يقبله الله تعالى عند قصد الذبح قبل أن يقع على الأرض (فطيبوا بها) أي: بالأضحية (نفسًا) تمييز نسبة.
قال ابن الملك: والفاء في قوله: "فطيبوا" للإفصاح؛ لأنها أفصحت عن جواب شرط مقدر؛ تقديره: إذا علمتم أنه تعالى يقبله ويجزيكم بها ثوابًا كثيرًا .. فلتكن أنفسكم بالتضحية طيبةً غير كارهة لها. انتهى، انتهى "تحفة الأحوذي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي في كتاب الأضاحي، باب ما جاء في فضل التضحية، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.
فدرجته: أنه ضعيف (٩)(٣١٩)؛ لضعف سنده، لما مر آنفًا، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف للترجمة ثانيًا بحديث زيد بن أرقم رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٨٠) - ٣٠٧٤ - (٢)(حدثنا محمد بن خلف) بن عمار أبو نصر (العسقلاني) صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ستين ومئتين (٢٦٠ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا آدم بن أبي إياس) عبد الرحمن العسقلاني، أصله خراساني،