للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ مُنَادِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَادَى إِنَّ اللهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ؛ فَإِنَّهَا رِجْسٌ.

===

أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أيوب) بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري العنزي، ثقة، من الخامسة، مات سنة إحدى وثلاثين ومئة (١٣١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن) محمد (بن سيرين) الأنصاري مولاهم أبي بكر البصري، ثقة ثبت عابد كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى، من الثالثة، مات سنة عشر ومئة (١١٠ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أنس بن مالك) الأنصاري رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(أن منادي النبي صلى الله عليه وسلم نادى) في الناس بأمر النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك المنادي هو أبو طلحة الأنصاري زوج أم أنس، وهذه القصة في يوم خيبر؛ كما هو مصرح به في رواية مسلم، ولفظه: (قال) أنس: (لما كان يوم خيبر .. جاء جاءٍ) إلى النبي صلى الله عليه وسلم (فقال: يا رسول الله؛ أكلت الحمر)، قال في "تنبيه المعلم": لا أعرف اسم هذا الجائي ولا الآخر المذكور بعده.

(ثم جاء آخر، فقال: يا رسول الله؛ أفنيت الحمر) بذبحها وأكلها (فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طلحة الأنصاري) رضي الله تعالى عنه أن ينادي في الناس (فنادى) أبو طلحة في الناس بقوله: (إن الله ورسوله) صلى الله عليه وسلم (ينهيانكم عن) أكل (لحوم الحمر الأهلية) أي: الإنسية (فإنها) أي: فإن لحومها (رجس) أي: قذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>