للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَعَلَّهَا هِيَ"، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّاسَ قَدِ اشْتَوَوْهَا فَأَكَلُوهَا، فَلَمْ يَأْكُلْ وَلَمْ يَنْهَ.

(٣٨) - ٣١٨٣ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ،

===

أم لا؟ و (لعلها) أي: ولعل هذه الضباب (هي) أي: تلك الممسوخة من بني إسرائيل.

قال ثابت بن يزيد: (فقلت) له صلى الله عليه وسلم: (إن الناس قد اشتووها) وطبخوها على الشواء (فأكلوها) قال ثابت: (فلم يأكل) ها؛ أي: لم يأكل تلك الضباب مع الناس؛ لعيافته لها (ولم ينه) الناس عن أكلها؛ لأنها كانت حلالًا، فكان ترك نهيهم عن أكلها دليلًا على حليتها؛ لأنها لو كانت حرامًا .. لبينه؛ لأن البيان لا يؤخر عن وقت الحاجة.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الأطعمة، باب في أكل الضب، والنسائي في كتاب الصيد، باب الضب.

فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به للترجمة.

ثم استشهد المؤلف لحديث ثابت بن يزيد بحديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(٣٨) - ٣١٨٣ - (٢) (حدثنا أبو إسحاق الهروي إبراهيم بن عبد الله بن حاتم) نزيل بغداد، صدوق حافظ تكلم فيه بسبب القرآن، من العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه: (ت ق).

(حدثنا إسماعيل) بن إبراهيم بن مقسم المعروف بـ (ابن علية) اسم أمه

<<  <  ج: ص:  >  >>