للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٢) - ٣١٨٧ - (٦) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا أُحَرِّمُ"؛ يَعْنِي: الضَّبَّ.

===

(٤٢) - ٣١٨٧ - (٦) (حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول القرشي الحمصي، صدوق، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه: (د س ق).

(حدثنا سفيان بن عيينة) الهلالي الكوفي ثم المكي، ثقة حجة، من الثامنة، مات سنة ثمان وتسعين ومئة (١٩٨ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن دينار) العدوي مولاهم؛ مولى ابن عمر، أبي عبد الرحمن المدني، ثقة، من الرابعة، مات سنة سبع وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات أثبات.

(قال) ابن عمر: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أحرم) ما أحله الله؛ (يعني) النبي صلى الله عليه وسلم بذلك الذي لا يحرمه: (الضب) دويبة معروفة من الزحافات مثل الجرذان، لكنها أكبر منه؛ كما مر.

وفي "القسطلاني": الضب - بفتح الضاد المعجمة وتشديد الموحدة -: حيوان بري يشبه الورل، ولحمه - فيما قيل - يذهب العطش. انتهى.

وفي "الفتح": الضب: دويبة تشبه الجرذان، لكنه أكبر من الجرذان، ويكنى أبا حسل - بمهملتين مكسورة ثم ساكنة - ويقال للأنثى: ضبة، وبه سميت القبيلة من العرب، وبالخيف من منىً جبل يقال له: ضب، والضب أيضًا: داء في خف البعير.

<<  <  ج: ص:  >  >>