أصحابه وأحبابه وقومه، خلاف ما أنذر به صلى الله عليه وسلم في آخر الزمان، من كون السلام للمعرفة والقومية، فيقطع سبب التواصل الذي هو الإسلام، والله أعلم. انتهى.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم؛ أخرجه في كتاب الإيمان، والترمذي أخرجه في كتاب الاستئذان، باب ما جاء في إفشاء السلام، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأحمد في "المسند"، وقد سبق للمؤلف ذكره في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في قيام الليل.
ودرجته: أنه صحيح، لصحة سنده وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث عبد الله بن سلام بحديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(٥٢) - ٣١٩٧ - (٢)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الكريم أبي حاتم بن نافع (الأزدي) البصري نزيل بغداد، ثقة، من كبار الحادية عشرة، مات سنة اثنتين وخمسين ومئتين (٢٥٢ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا حجاج بن محمد) المصيصي الأعور أبو محمد، ترمذي الأصل، نزيل بغداد ثم المصيصة، ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره، ثم قدم بغداد قبل موته، من التاسعة، مات ببغداد سنة ست ومئتين (٢٠٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) عبد الملك (ابن جريج) الأموي المكي، ثقة ثبت، من السادسة، مات سنة خمسين ومئة، أو بعدها. يروي عنه:(ع).