لأن فيه جبارة بن المغلس، وهو متفق على ضعفه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث فاطمة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٩٦) - ٣٢٤١ - (٢)(حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب) الأموي البصري، واسم أبي الشوارب محمد بن عبد الرحمن بن أبي عثمان، صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه:(م ت س ق).
(حدثنا عبد العزيز بن المختار) الدباغ البصري مولى حفصة بنت سيرين، ثقة، من السابعة. يروي عنه:(ع).
(حدثنا سهيل بن أبي صالح) السمان ذكوان الزيات أبو يزيد المدني، صدوق تغير حفظه بأخرة، من السادسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه:(ع).
(عن أبيه) أبي صالح السمان القيسي مولاهم المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن أبي هريرة) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات كلهم.
(عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا نام أحدكم) ليلًا أو نهارًا